عواصم – وكالات: عبر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، عن الأسف لقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على ايران، متعهدين السعي لحماية الشركات الاوروبية التي ترتبط بتعاملات تجارية مشروعة مع طهران.
وقالوا في بيان مشترك صدر الجمعة الماضية وأعادوا إصداره مجددا أمس، إن “هدفنا حماية اللاعبين الاقتصاديين الاوروبيين الذين لهم تعاملات تجارية مشروعة مع ايران، بما يتماشى مع التشريع الاوروبي وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2231″، ومتوقعين مواصلة طهران تنفيذ التزاماتها النووية بالكامل.
ونددت الصين بالعقوبات، ووعدت بمواصلة العلاقات التجارية الثنائية مع إيران.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا شونيينغ إن “بلادها تعارض العقوبات الاحادية الجانب”، مضيفة “نعتقد أن تعاون الصين المعتاد مع ايران ضمن القانون الدولي مشروع وشرعي وهذا يجب أن يحترم”.وأعربت بريطانيا عن اسفها، معربة عن اعتقادها ان “الاتفاق النووي الإيراني سيجعل العالم مكانا أكثر أمانا”.
وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ان “بريطانيا لازالت تؤمن انه لا طالما اوفت ايران بالتزاماتها بموجب الاتفاق واحترام القيود الصارمة المفروضة على أنشطتها النووية فإننا سنلتزم به كذلك”.
وحذر رئيس اتحاد الصناعة الالماني ديتر كيمبف من أن استئناف العقوبات “سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ويضر بالعلاقات الدولية وبالشراكة بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة”.
وقالت الحكومة السويسرية انها تجري محادثات مع الولايات المتحدة وايران، بشأن تدشين قناة مدفوعات للاغراض الانسانية، لضمان استمرار تدفق الطعام والادوية الى إيران.
في المقابل، أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، ببدء فرض الرزمة الثانية من العقوبات الاميركية على ايران، قائلا أمام نواب حزبه “الليكود” بحسب بيان لمكتبه “اليوم هو يوم تاريخي، انه اليوم الذي فرضت فيه الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب عقوبات هي الاقسى التي تفرض على ايران منذ بدء الجهود لوقف عدوانها”، متوقعا أن “توجه ضربة قاسية للنظام الإيراني الإرهابي، إضافة الى انها ستخنق الارهاب الإيراني”.
من جانبه، قال وزير الدفاع الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن “قرار ترامب الجريء هو التغيير الجوهري الذي كان ينتظره الشرق الأوسط”.
إثر إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، بالاستنكار والتنديد، فيما...
Read more