كتب – عبدالناصر الأسلمي:
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ضرورة الالتفاف حول ولاة أمورنا عند وقوع الأزمات والابتعاد عن نشر الإشاعات وبث الأخبار غير الموثوقة وأن نكون حكاما ومحكومين يدا واحدة وكالجسد الواحد.
واستعرضت الوزارة في خطبة اليوم الجمعة التي خصصتها للحديث عن الأمطار بعض القيم والمفاهيم التي يجب تحلي المسلم بها عند نزول المطر مبينة أهمية التعاون في تخفيف وطء آثار الأمطار والتكافل في مثل هذه الظروف والأحوال.
في موازاة ذلك، دعا عدد من المشايخ المصلين الى الصلاة في بيوتهم عند اشتداد المطر، حيث قال امام وخطيب في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د. راشد العازمي في تصريح لـ “السياسة”: الاصل ان الجمع للحاجة وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع من غير خوف ولا سفر ولذلك من السنة الجمع بين الصلوات اذا وجدت الحاجة.
واضاف اما اذا اشتد المطر ولا يستطيع الناس الوصول للمسجد او كان هناك برد شديد او غير ذلك فمن السنة ان يقول المؤذن “الصلاة في الرحال” فيصلي الناس بدون جمع في رحالهم، مبينا ان هذه سنة من السنن التي هُجِرت إلا ما ندر إنما يُحتاج إليها إذا كان هناك مشقة في الحضور إلى المسجد لأداء صلاة الجماعة فإذا وُجدت المشقة والناس لن يحضروا للصلاة فالسنة أن يقال “الصلاة في الرحال” مكان “حي على الصلاة حي على الفلاح” دفعًا للمشقة.