مدريد – أ ف ب: دشن المدرب الموقت لريال مدريد سانتياغو سولاري مشواره مع الفريق “الملكي” بفوز سهل على مضيفه مليلية من الدرجة الثالثة 4-صفر، اول من امس في ذهاب الدور الـ32 من مسابقة كأس أسبانيا لكرة القدم، فيما انتظر برشلونة حامل اللقب في آخر أربع سنوات حتى اللحظة الاخيرة ليهزم مضيفه كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة. وبعد يومين من إقالة مبكرة لمدربه جولن لوبيتيغي لسوء النتائج وتعيين لاعبه وسطه الأرجنتيني السابق ومدرب الفريق الرديف “لا كاستيا” خلفا له موقتا، تعامل ريال بواقعية مع الفريق الواقع في جيب إسباني في المغرب.
على ملعب الفاريس كلارو، استهل بطل دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة السابقة، مباراته بعد سقوط مذل في كلاسيكو الأحد الماضي أمام غريمه التقليدي برشلونة على ملعب كامب نو (1-5) وخسارة خامسة في سبع مباريات ضمن جميع المسابقات.وافتتح المهاجم الفرنسي كريم بنزيمه التسجيل للريال في الدقيقة 28، فيما أضاف ماركو أسينسيو الهدف الثاني في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بتقدم الريال 2 / صفر.
وواصل الريال فرض سيطرته على مجريات الأمور في الشوط الثاني، الذي شهد تسجيل ألفارو أودريوزولا وكريستو غونزاليس الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين79 والثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وقال سولاري “في لحظات صعبة كهذه، نتصرف بهذه الطريقة، من خلال دفع الجميع باتجاه واحد. يتكون فريقنا من أبطال كبار يعرفون ماذا يفعلون للخروج (من الأزمة)”.
وكان برشلونة، حامل اللقب 30 مرة (رقم قياسي)، في طريقه الى تعادل عادل مع كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة، قبل أن يسجل له مدافعه الفرنسي البديل كليمان لانغليه هدف الفوز في الوقت البدل عن ضائع. ودفع المدرب أرنستو فالفيردي بتشكيلة احتياطية لم يشارك أي من لاعبيها أساسيا في مواجهة ريال مدريد الأخيرة في الدوري، من بينهم الظهير الأيسر خوان ميراندا (18 عاما)، قلبا الدفاع خورخي كوينكا (18 عاما) وتشومي برانداريز (18 عاما)، بالإضافة إلى لاعب الوسط البرازيلي مالكوم. بقي الكاتالوني مفتقدا للنجاعة التهديفية في الثاني، وكان يتجه الى تعادل سلبي قبل أن يلعب المدافع البديل لانغليه رأسية محكمة ارتدت من يد الحارس الى داخل الشباك، وذلك بعد ضربة حرة من مواطنه عثمان ديمبيلي (90+1).
إثر إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، بالاستنكار والتنديد، فيما...
Read more