واشنطن – وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن ثمة إقراراً حالياً، بأن حشوده الجماهيرية تفوق حشود سلفه باراك أوباما.
ولدى وصوله ولاية مونتانا، ليل أول من أمس، في إطار نشاطه الانتخابي مع استحقاق التجديد النصفي، غرد ترامب على موقع “تويتر”، قائلاً، “على الأقل يعترف الجميع أن حشودي الجماهيرية أكبر بكثير مما كانت عليه حشود باراك أوباما”.
وذكر موقع “واشنطن إجزامنر” أن ترامب دأب على التركيز على حجم الحشود الجماهيرية، مضيفاً إن أبرز المواقف الخاصة بذلك كان في خطاب تنصيبه في يناير عام 2017، حين اتهم الإعلام بعدم الدقة في تصوير حجم الحشود.
وكان ترامب واصل في نهاية الأسبوع الماضي، جولاته الانتخابية سعياً للحفاظ على الغالبية الجمهورية في الكونغرس خلال الانتخابات التشريعية التي تجري غداً الثلاثاء، في حين كان أوباما يتحرك أيضاً انتخابياً لحشد الدعم لحزبه الديمقراطي.
وكرر ترامب القول أمام أنصاره، إن شعاره هو “لنحافظ على عظمة أميركا” وهو تتمة منطقية لشعار “لنعد إلى أميركا عظمتها”، الذي رفعه خلال حملته الانتخابية عام 2016. وفي وقت لاحق، جدد ترامب موقفه المتشدد إزاء التعامل مع الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وأضاف إن “برنامج الديمقراطيين بشأن الهجرة هو جذب الاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر وتجمعات المجرمين”.
وقال “يريدون لأميركا أن تصبح معقلاً كبيراً لأفراد العصابات”، مضيفاً “سيكون عليكم إغلاق أبوابكم ونوافذكم على الدوام” في حال فوز الديمقراطيين.
من جانبه، قال أوباما في اتلانتا بجورجيا، حيث حضر لدعم ستايسي أبرامز، المرأة التي قد تصبح أول حاكمة سوداء البشرة تنتخب على رأس هذه الولاية الجنوبية “أنا هنا لسبب بسيط، لأطلب منكم ان تذهبوا للتصويت”.
وأضاف إن “انعكاسات الامتناع عن التصويت كبيرة، لأن أميركا على مفترق طرق” و”قيم بلادنا على المحك”.
ومع أنه لم يذكر ترامب بالاسم، فإنه ندد بخطاب يهدف كما إلى “محاولة إخافتكم بكل أشكال الفزاعات”.
إثر إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، بالاستنكار والتنديد، فيما...
Read more