واشنطن- أ ف ب: لطالما صُنف مرض باركنسون على أنه من الأمراض الدماغية، غير أن بحوثا عدة سلطت الضوء على دور الجهاز الهضمي في هذه الإصابة، كان آخرها دراسة أميركية ركزت خصوصا على دور للزائدة فيه.
واستندت هذه الدراسة الى بيانات طبية لمليون و700 ألف سويدي خضعوا لإشراف طبي على مدى نصف قرن.
وتبيّن للباحثين أن من استأصلوا الزائدة في عمر مبكر كان احتمال إصابتهم بمرض باركنسون أدنى بنسبة 19 في المئة.
أما الذين ظهر لديهم مرض باركنسون من بين مستأصلي الزائدة، فقد تبيّن أنه تأخر عندهم ثلاث سنوات ونصف السنة في المعدّل مقارنة بالذين لم يستأصلوها، زذلك وفقا لما أوضحته فيفيان لابري المشرفة على الدراسة.
وقالت: «تظهر دراستنا أن الزائدة يمكن أن يكون لها دور في مرض باركنسون».
ويعاني مرضى باركنسون أيضا من اضطرابات هضمية، منها الإمساك مثلا، قبل عشر سنوات أو أكثر على ظهور الرجفة والأعراض الأخرى.
وهذا ما جعل الباحثين يولون اهتماما بدور الجهاز الهضمي في هذا المرض، فالزائدة هي أشبه بمستودع للبكتيريا المعوية، ويبدو أنها تؤدي أيضا دورا في مناعة الجسم. وهي تخزّن نوعا من البروتينات «ألفا ساينوكلين» له دور أساسي في مرض باركنسون.
إثر إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، بالاستنكار والتنديد، فيما...
Read more